• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 15 : 26 )

تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 15 : 26 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 2/1/2014 ميلادي - 29/2/1435 هجري

الزيارات: 33676

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " النساء " للناشئين

[ الآيات 15: 26 ]


معاني مفردات الآيات الكريمة من (15) إلى (19) من سورة «النساء»:

﴿ الفاحشة ﴾: كل ما عظم قبحه من الأفعال والأقوال، والمقصود الزنى.

﴿ فأمسكوهن ﴾: فاحبسوهن.

﴿ سبيلاً ﴾: مخلصًا بإقامة حد الزنى أو بالزواج.

﴿ واللذان ﴾: الذكر والأنثى.

﴿ فآذوهما ﴾: بالتوبيخ واللوم، والمقاطعة، وقيل: بالتغريب والجلد.

﴿ بجهالة ﴾: بسفه (وكل من عصى ربه فهو جاهل).

﴿ من قريب ﴾: من زمان قريب، والمراد: قبل حضور الموت.

﴿ أعتدنا ﴾: هيَّأنا أو أعددنا.

﴿ لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ﴾: لا يحل لكم أن تجعلوا النساء كالمتاع ينتقل بالإرث من إنسان إلى آخر، وترثوهن بعد موت أزواجهن كرهًا عنهن.

﴿ ولا تعضلوهن ﴾: ولا تمنعوهن الزواج، أو تضيقوا عليهن ليتنازلن لكم عن مهورهن.

﴿ فاحشة مبينة ﴾: النشوز وسوء الخلق، أو الزنى.

 

مضمون الآيات الكريمة من (15) إلى (19) من سورة «النساء»:

1- تبيِّن الآيات حكم الإسلام في المرأة التي ثبت أنها تزني - وذلك في ابتداء الإسلام قبل نزول آيات سورة النور بالجلد أو الرجم - فوضحت ضرورة التثبت من ارتكاب الزوجات هذه الجريمة بشهود أربعة، فإن شهدوا حبست النساء الزانيات إلى أن يمتن أو يجعل الله لهن مخلصًا بما يشرعه من الأحكام.

 

2- وإذا ارتكب هذه الفاحشة أحد من الرجال والنساء، فعلينا أن نؤذيهما بالتوبيخ واللوم والضرب أو بالتغريب والجلد، فإن تابا عن الفاحشة وأصلحا سيرتهما فعلينا أن نكف عن إيذائهما (وكان هذا الحكم أيضًا قبل نزول آيات سورة النور).

 

3- ثم بينت أن التوبة المقبولة هي توبة من فعل المعصية جهالةً، ثم ندم ورجع إلى الله سريعًا، أمَّا الذين يرتكبون المعاصي ويستمرون عليها حتى إذا فاجأ الموت أحدهم تاب وأناب فهذه توبة غير مقبولة، كذلك لا يقبل الله توبة الكافرين الذين يموتون على الكفر.

 

4- ثم بينت تحريم إرث النساء على كره منهن كما كان أهل الجاهلية يفعلون، وتحرم كذلك منع النساء من الزواج بعد تطليقهن، كذلك تحرم التضييق عليهن من أجل الحصول على المال من ميراث أو صداق إلا إذا أتين بفاحشة من الفواحش بالقول أو الفعل كالخروج على طاعة الأزواج، والوقوع في المنكرات كالزنى وغيره فعندئذٍ يجوز للرجال التضييق عليهن حتى يفتدين أنفسهن بالمال؛ لأن الله لا يحب الظلم أيًّا كان مصدره، ثم تأمر بحسن الصحبة والمعاشرة للأزواج والصبر عليهن.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (15) إلى (19) من سورة «النساء»:

1- التدرج في أحكام الشريعة الإسلامية مراعاة لظروف النفس البشرية، وبناء المجتمع الجديد.

2- حرص الإسلام على حماية الحياة الزوجية، وطهارة البيت المسلم من الفواحش قولاً أو فعلاً.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (20) إلى (23) من سورة «النساء»:

﴿ بهتانًا ﴾: باطلاً، وظلمًا.

﴿ أفضى بعضكم إلى بعض ﴾: وصل بعضكم إلى بعض بالملامسة أو الخلوة الصحيحة أو الجماع.

﴿ ميثاقًا غليظًا ﴾: عهدًا وثيقًا مؤكدًا.

﴿ ولا تنكحوا ﴾: ولا تتزوجوا.

﴿ سلف ﴾: مضى.

﴿ مقتًا ﴾: مبغوضًا مستحقرًا جدًّا.

﴿ وربائبكم ﴾: بنات زوجاتكم من غيركم.

﴿ فلا جناح عليكم ﴾: فلا إثم عليكم.

﴿ حلائل أبنائكم ﴾: زوجات أولادكم.

﴿ الذين من أصلابكم ﴾: أي أبناؤكم الحقيقيون لا أبناؤكم بالتبني. وأن تجمعوا بين الأختين: وحرم عليكم أن تجمعوا في الزواج بين الأختين معًا.

 

مضمون الآيات الكريمة من (20) إلى (23) من سورة «النساء»:

1- بينت الآيات للمؤمنين أنهم إذا أراد الواحد منهم زواج امرأة مكان امرأة أخرى قد طلقها، وكان قد أعطى المطلقة مهرًا كبيرًا حتى لو بلغ هذا المهر (مالاً كثيرًا وزن قنطار) فلا يجوز له أن يأخذ من هذا المال شيئًا.

 

2- ثم بين الله -عز وجل- ما يحرم على الرجال زواجهن من المحارم، (وهن المحرمات من النساء).

 

3- وعددت الآيات المحرمات بالنسب والمحرمات من الرضاعة، والمحرمات بالمصاهرة (وألحقت السنة المطهرة بذلك: الجمع بين المرأة وعمتها، والجمع بين المرأة وخالتها).

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (20) إلى (23) من سورة «النساء»:

1- ليس للمهر المفروض في الشريعة الإسلامية قدر محدد؛ لأن الناس يتفاوتون في السعة والضيق.

 

2- لا يجوز للرجال أن يضيقوا على النساء بسوء المعاشرة حتى يضطروهن إلى أن يفدين أنفسهن، ويطلبن الطلاق في مقابل بعض الأموال أو التنازل عن حقوقهن المشروعة أو عن بعضها.

 

3- إبطال بعض عادات الجاهلية، ومنها الزواج بامرأة الأب بعد وفاته.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (24) إلى (26) من سورة «النساء»:

﴿ المحصنات ﴾: المتزوجات.

﴿ محصنين غير مسافحين ﴾: أعفاء، بعيدين عما لا يحل لكم.

﴿ أجورهن ﴾: مهورهن.

﴿ لا جناح عليكم ﴾: لا إثم ولا حرج عليكم.

﴿ طولاً ﴾: فضلاً وزيادة وغنى وسعة.

﴿ أن ينكح ﴾: أن يتزوج.

﴿ المحصنات المؤمنات ﴾: الحرائر المسلمات.

﴿ فتيانكم ﴾: إمائكم.

﴿ محصنات ﴾: عفائف.

﴿ غير مسافحات ﴾: غير مجاهرات بالزنى.

﴿ متخذات أخدان ﴾: مصاحبات أصدقاء للزنى سرًّا.

﴿ أحصنّ ﴾: بالتزوج.

﴿ فإن أتين بفاحشة ﴾: فإن زنين.

﴿ نصف ما على المحصنات من العذاب ﴾: نصف ما على الحرائر من الحدّ (أي خمسون جلدة).

﴿ ذلك ﴾: التزوج بالإماء.

﴿ خشي العنت ﴾: خاف الزنى أو الإثم والضرر الذي يترتب عليه.

﴿ سنن ﴾: مناهج وطرائق.

﴿ الذين من قبلكم ﴾: من الأنبياء والصالحين.

 

مضمون الآيات الكريمة من (24) إلى (26) من سورة «النساء»:

1- تستكمل الآية الأولى بيان المحرمات من النساء والتي انتهى بها الجزء السابق من هذا التفسير، فتوضِّح أن المحرمات على الرجال النساء المتزوجات، فلا يحل للرجل أن يتزوج من زوجة غيره، حتى يفارقها زوجها بموت أو طلاق وتنقضي عدتها.

 

2- ثم بينت الآيات حكم الله -عز وجل- في زواج الإماء لمن لم يكن قادرًا على أن يتزوج الحرائر المؤمنات، وأن الله -عز وجل- أباح له أن يتزوج من الإماء المؤمنات اللاتي يكنَّ ملكًا للمؤمنين فالجميع من بني آدم، ومن نفس واحدة، ورُبَّ أمةً خير من حُرَّة، فالعبرة بفضل الإيمان لا بفضل الأحساب والأنساب.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (24) إلى (26) من سورة «النساء»:

1- يُسْر الإسلام وسماحته، فقد أباح التزوج من الأمَة عند عدم القدرة على نكاح الحرة والخوف من الوقوع في الزنى.

 

2- شرع الله الزواج مراعاة للفطرة الإنسانية، وللحفاظ على النوع البشري، ولتطهير الإنسان من الفواحش والذنوب، ولتطهير المجتمع من الخبائث، وبه تكمل إنسانية الإنسان، وتشبع غريزة الأبوة والأمومة، كما يؤدي إلى تقوية أواصر المحبة بين العائلات وتأكيد الصلات الاجتماعية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- نور الهدى
عادل احمد بليلة - السودان 06-01-2014 08:16 AM

إن أحكام سورة النساء وحكمتها تظهر جليا في معرفة أسرار سورة النور, إذ ان تطبيق أحكامها في المجتمع قولا وفعلا هو سبيل الهدى والرشاد ونور علم العليم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة